عند إرضاع طفلك الرضيع ، قد تلاحظ وجود إفرازات حمراء أو وردية في حفاضات الأطفال. هذه هي الهرمونات التناسلية التي تم نقلها لها ، والتي يتم التخلص من جسدها من تلقاء نفسها . ومن الشائع جدا في الفتيات حديثي الولادة حدوث ذللك ، ويختفي مع مرور الوقت.
هل النزيف من المهبل عند حديثي الولادة خطر ؟
، غالباً ما نشعر بالقلق على صحة الأطفال وعندما تصادف الإفرازات المهبلية في المولود الجديد ، من الواضح أنك ستفكر بأن هناك خطأ ما في صحتها. ولكن ، لا تحتاج إلى القلق فإن النزف المهبلي في الفتيات حديثي الولادة أمر طبيعي. تحدث ا لحديثي الولادة للفتيات بشكل عام خلال أول يومين أو ثلاثة بعد الولادة. لا داعي للقلق ، فهذه مجرد علامة على انسحاب الهرمونات التناسلية من جسدها بعد الخروج من الرحم.
ما الذي يسبب النزيف المهبلي في الأطفال؟
هناك أسباب معينة للنزيف المهبلي في الرضع وهي كما يلي:
- طفح الحفاضات يمكن أن يسبب تمزق في الجلد.
- يمكن أن يؤدي إدخال أجسام غريبة في أعضائها التناسلية فتؤدي إلى النزيف.
- سوء النظافة في المناطق المحيطة ، لأنها يمكن أن تؤدي إلى بكتيريا النمو وتسبب النزيف.
كيف تعتني بطفلك؟
لا داعي للقلق عندما تلاحظ حدوث نزيف مهبلي في طفلك. ببساطة تنظيف المناطق التناسلية عن طريق نشر الشفرين ومسح التجاعيد بلطف. تأكد من استخدام الماء الفاتر والعمل طريقك من الأمام إلى الخلف لتجنب الالتهابات المهبلية من البراز.
متى يجب أن تقلق؟
على الرغم من أن النزيف المهبلي في الفتيات حديثي الولادة أمر شائع ، إلا أن هناك حالات معينة لا ينبغي أن تضيع فيها الوقت في استشارة الطبيب. إذا لم تختفي هذه “فترة المواليد” القصيرة بعد بضعة أيام أو إذا لاحظت وجود رائحة كريهة قادمة من مهبلها ، فاستشر طبيب الأطفال أو خذ طفلك إلى العيادة أو المستشفى
النزيف المهبلي حديث الولادة هو طور طبيعي لوحظ في العديد من الفتيات حديثي الولادة. ولكن ، لا داعي للقلق ، فطفلك الصغير لن يحصل على الدورة الشهرية التالية قبل عقد من الزمن أو ما شابه ، وهو ما يعني ، في الوقت الحالي ، أن تكون الدورة الأولى والأخيرة.
